السكر يزيد من قلقك: إليك كيفية إيقافه
لنتجاوز هذا الهراء. السكر يلعب بكيمياء دماغك، وليس بطريقة إيجابية. تلك الجرعة القليلة من الدوبامين من لوح الشوكولاتة؟ إنها خدعة. ما يلي هو دوامة من ارتفاعات وانخفاضات سكر الدم، وتخيل ماذا؟ القلق.
هل يُسبّب السكر القلق؟ لنتحدث عن العلم.
لن تُسبب لك مُكافأة واحدة نوبة هلع مُفرطة. مع ذلك، لنتحدث عن الأنماط. وجدت دراسة أُجريت عام ٢٠٢١ على ٢٠٢٣١ مشاركًا أن الأشخاص الذين يُعانون من قلق شديد استهلكوا كميات أكبر بكثير من السكر المُكرر . والمفاجأة: كان معظمهم دون سن ٤٥ عامًا .
يُؤثر الإفراط في تناول السكر سلبًا على وظائف الدماغ ويُحفّز الالتهاب ، وهما عاملان رئيسيان لعقل قلق ومضطرب. هذا علمٌ وليس رأيًا.
كيفية التحرر من قبضة السكر
لا يقتصر الأمر على تجنب الكعك وألواح الحلوى. السكر مُخبأ في ما يُسمى بالأطعمة "الصحية"، مما يُزيد من مستويات التوتر لديك دون وعي. انتبه لهذه الأسباب المُشبعة بالسكر:
✔ خبز البيجل
✔ شاي مثلج وعصير فواكه
✔ ألواح الجرانولا وخبز القمح
✔ المشروبات الرياضية والصودا
✔ صلصة الطماطم وصلصة السلطة
✔ زبدة الفول السوداني والقهوة المعلبة
✔ الفواكه المجففة والعسل التجاري
نعم، حتى خبز القمح "الصحي" قد يكون له تأثير سلبي على حالتك المزاجية.
لماذا يُشبه الإقلاع عن تناول السكر أعراض الانسحاب؟
هل سبق لك أن حاولت التوقف عن تناول السكر وشعرت بالانزعاج أو الإرهاق أو التشويش ؟ هذا ما يُعرف بأعراض الانسحاب. يتلاعب السكر بدماغك كالمخدرات، والإقلاع عنه فجأةً قد يؤدي إلى الأعراض التالية:
🔥 التعب
🔥 التهيج
🔥 ارتباك
🔥 أعراض تشبه الذعر
هل يبدو هذا مألوفًا؟ أنت لست مجنونًا. جسمك يتخلص من سمومه بسبب الإدمان .
إليك الحل: إزالة السموم وإعادة ضبط نظامك
الخطوة الأولى هي منح أمعائك استراحة. التخلص من سموم السكر لا يعني فقط قوة الإرادة، بل يعني أيضًا التخلص من السموم التي يتراكمها جسمك. يساعدك برنامجنا المُدعّم علميًا لإعادة ضبط أمعائك على التخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر، وإزالة السموم، وتحسين مزاجك في ثلاثة أيام فقط .
اعتبر الأمر أشبه بالضغط على زر إعادة ضبط نظامك. قلة السكر تعني صفاء ذهني أكبر، وطاقة أفضل، وعقلًا أكثر هدوءًا وتركيزًا.
هل مازلت تشعر بالقلق؟ ليس السكر فقط هو السبب.
لنكن واقعيين. القلق لا يقتصر على السكر. إذا توقفت عن تناوله وما زلت تشعر بالسوء، فالأمر يستحق التعمق أكثر. نقص العناصر الغذائية، واختلال توازن الأمعاء، ومستويات التوتر كلها عوامل تلعب دورًا. إذا استمرت الأعراض، فاطلب المشورة الطبية لأن صحتك تستحق ذلك.
وإذا كنت بحاجة إلى دفعة، فهذا هو سبب وجودنا هنا.
وضع التذمّر: مُفعّل. لأن صحتك النفسية تستحق ذلك.