جسمك يحتفظ بالنتيجة: كيف تتجلى الصدمة المخزنة في صورة مرض مزمن

هل شعرت يومًا بتوعك، وذهبت إلى الطبيب، وأجريت جميع الفحوصات، وقيل لك "لا بأس" ؟ لكنك تعلم أن هناك خطبًا ما. لا، ليس في عقلك، بل في خلاياك .

تتراكم الصدمات النفسية غير المعالجة في الجسم ، مما يُسبب أمراضًا مزمنة مثل أمراض المناعة الذاتية، ومتلازمة القولون العصبي، ومشاكل الجلد، والإرهاق المزمن . ولا تقتصر الجروح العاطفية على العقل فحسب، بل تترك آثارها على الجهاز العصبي والخلايا، وحتى الجينات ، مما يُشكل الصحة على المدى الطويل.

كيف تتحول الصدمة إلى مرض

يؤثر التوتر والمشاعر غير المُعالجة على جيناتك الوراثية . تُستنزف الأفكار السلبية مجموعات الميثيل ، مما يُفعّل الجينات المرتبطة بالأمراض. في الوقت نفسه، تُعزز الأفكار الإيجابية التعبير الجيني لتحسين الصحة. بيئتك هي التي تُحرّك هذه الجينات ، وهذا يشمل أفكارك ومشاعرك وعاداتك .

علامات تشير إلى أن جسمك يحمل صدمة

  • ألم غير مبرر ، أو تعب، أو خدر
  • ردود فعل الجلد، الإغماء، أو الرؤية المزدوجة
  • مشاكل الأمعاء المتكررة والصداع الناتج عن التوتر
  • الشعور الدائم بالتوتر أو التعلق العاطفي

الصدمات النفسية التي لا تُعالَج تُحاصر في جهازك العصبي ، مما يُبقي جسمك في حالة توتر مستمر . مع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى التهابات، وخلل في المناعة، وأمراض مزمنة .

كيفية التخلص من الصدمات المخزنة

  • قم بتنشيط العصب المبهم لديك عن طريق التنفس العميق والتعرض للبرد والطنين
  • التأمل يوميًا لإعادة برمجة استجابات التوتر
  • جرب تقنيات إعادة تدريب الدماغ مثل تمارين اللدونة العصبية
  • استخدم العلاج بالصوت لإزالة انسدادات الطاقة
  • إنشاء مساحة آمنة وهادئة في منزلك لمعالجة المشاعر

تخلص من الأمتعة العاطفية قبل أن تصبح جسدية

يتواصل جسدك وعقلك باستمرار. لا تختفي الضغوط والصدمات النفسية العالقة فجأةً ، بل تظهر كأعراض جسدية .

يمكنك استخدام الأدوية كما تشاء، لكن الشفاء الحقيقي يتطلب معالجة السبب الجذري . اعمل على نفسك، لنفسك.

اترك تعليقا

يتم تعديل جميع التعليقات قبل نشرها