إذا كان بإمكاني أن أفعل ذلك، فأنا متأكد تمامًا من أنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضًا.

قصتي

شخّصني العديد من الأطباء بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية المزمنة التي يُفترض أنها ستستمر مدى الحياة؛ مثل متلازمة القولون العصبي، وقصور الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض، وغيرها... سمّوها ما شئتم. لم تُجدِ محاولاتي المتكررة لإيجاد حلول نفعًا. لذا، اضطررتُ إلى تولي أمر صحتي بنفسي. قضيتُ أكثر من عشر سنوات أدرس وأبحث وأتعلم بنشاط، وأجرّب أساليب مختلفة في مجالات الطب الطبيعي، ومكافحة الشيخوخة، والعلاج الطبيعي، والعلاج الشامل، وعلم الأعشاب، والتخلص من السموم بشكل منظم، والصيام المتقطع. منحتني هذه التجارب فهمًا عميقًا لعلم الأحياء والكيمياء الحيوية البشرية، غيّر صحتي تمامًا.

غالبًا ما أصبح الطب التقليدي عتيقًا هذه الأيام. ليس السؤال هو ما هو المرض الذي تعاني منه أو كيفية تخفيف أعراضه، بل ما الذي يُفقدك توازنك. وسيكون أفضل علاج لك دائمًا هو الطعام الصحي، والتخلص من السموم بانتظام، والمكملات الغذائية عالية الجودة، والأعشاب، وإدارة التوتر بفعالية. إنه حقًا يُحدث العجائب.

أريد أن أجعل طريقك نحو الشفاء أسهل بكثير وأقل صعوبة من طريقي. هدفي من هذا النصح هو تزويدك بحلول شاملة جربتها بنفسي بنجاح. أنا هنا لأُعلّمك وأشجعك وأُذكّرك بأن الصحة الحقيقية قابلة للتحقيق، دون معاناة مزمنة وآلاف الأدوية التي تُسبب لك "حزنًا لا يُطاق". ما عليك سوى أن تفهم ما يُحاول جسمك إخبارك به.